شاعر عربي أصيل, ولغوي كبير, مثّل فصاحة اللغة ونصاعتها أبلغ تمثيل, عبّر شعره عن عمق الإيمان بالإسلام, وقوة معتقده بالنبي (ص), وولائه العميق لأهل بيته (ع), واضح الرؤيا, صريح التعبير, يُعدّ رائداً من رواد الفكر العظماء فهو أول من وضع النقاط على الحروف..
الشيخ الكليني المُكنّى بـ(أبي جعفر) امتاز بخصائص علميّة، وفضائل عقليّة، علَماً بين أقرانه.. وظلّ كذلك على مدى أحد عشر قرناً، والى الان يُنظَر إليه بعين الإجلال والإكبار، ويُعتنى بطريقته في فحص الروايات وضبط الأسانيد والمتون في النصوص ونقل الأحاديث...
حاز الشريف الرضي ملكات أتاحت له الإبداع في اختياراته لكلام الإمام علي عليه السلام وحسن تبويبها ، واختيار هذا الاسم الخالد لها (نهج البلاغة)، إضافة إلى جمال تعليقاته عليها، وهي إضافات فنية رائعة تستحقّ لوحدها أن تدرس كظاهرة فنية وموضوعية...
ويرى فريق آخر أن التشيع لعلي ( ع ) من بدعة عبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء . فأبو الحسين الملطي يجعل السبأية المزعومة أساسا للتشيع ، وأن زعيم هذه الفرقة عبد الله بن سبأ هو الذي بذر بذرة التشيع الأولى في الإسلام ، باعتباره يمت إلى اليهودية...
رأي يرى أنهم تكونوا زمن السقيفة : وقد انتصر لهذا الرأي ابن خلدون ( إن الشيعة ظهرت لما توفي الرسول ( ص ) وكان أهل البيت ( ع ) يرون أنفسهم أحق بالأمر وأن الخلافة لرجالهم دون سواهم من قريش ولما كان جماعة من الصحابة يتشيعون لعلي...
روي أن جبرئيل (عليه السلام) أتى النبي (صلى الله عليه واله) فسأل عن خديجة فلم يجدها ؛فقال :إذا جاءت فأخبرها أن ربها يقرئها السلام.
وروى أبو هريرة قال أتى جبرئيل (عليه السلام) النبي (صلى الله عليه واله) فقال هذه خديجة قد أتتك معها إناء مغطى
قوله (صلى الله عليه وآله) فيما رواه شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم: أن عائشة لما أتمت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت: ما أظنني إلا راجعه
بعثت قريش بعدة مندوبين إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) ليتعرفوا على مقصده وهدفه في هذا السفر.
وكان أول أولئك المبعوثين هو : بديل بن ورقاء الخزاعي الذي أتى رسول الله (صلى الله عليه واله) في رجال من خزاعة فكلّموه نيابة عن قريش
الملقب بالمرقال، قال القاضي نور اللّه : ذكر صاحب الاصابة انّ هاشم هو ذلك الشجاع المعروف بالمرقال لانّ الارقال نوع من الركض، و كان هاشم يعدو وراء الأعداء في ساحة الحرب فلذا لقّب بالمرقال و نقل عن الكلبي و ابن حيّان انّه تشرّف بصحبة النبي ص
يضع لنا الامام علي عليه السلام في نهجه نظريه متكاملة عن نشوء الكون والعالم، ما زال العلماء يتخبطون في فرضياتهم عنه، دون آن يصلوا الى نتجه. وفى نظري آن هذه النظرية كانت اعظم خطوة جريئة خطاها الامام علي ع
جهد الإمام كأكثر ما يكون الجهد والعناء على العمل على توحيد صفوف الاُمّة ونشر الاُلفة والمحبّة بين أبنائها واعتبر الاُلفة الإسلاميّة من نِعَم الله الكبرى على هذه الاُمّة يقول (عليه السلام) : إنّ الله سبحانه قد امتنّ على جماعة هذه الاُمّة فيما عقد بينه
اجتاز حبر الأمّة عبد الله بن عباس على قوم يسبون أمير المؤمنين فقال لقائده : ادنني منهم فأدناه فانبرى إليهم وقد قدّ قلبه قائلا لهم بنبرات تقطر غضبا وألما : أيّكم الساب رسول الله؟
خاف أصحاب الإمام من السير لحرب معاوية ويتركوا الخوارج من ورائهم يستبيحون أموالهم وأعراضهم من بعدهم فانكشفت نواياهم التخريبية بقتلهم عبد الله بن خبّاب وزوجته فطلبوا من الإمام مناجزتهم فإذا فرغوا منهم ساروا لحرب معاوية فأجابهم الإمام إلى ذلك وسار بجيش
أخبرنا الشريف أبو البركات عمر بن محمد بن حمزة العلوي بالكوفة في مسجده في صفر سنة ست عشرة وخمسمئة ، وأخبرنا أبو غالب سعيد بن محمد بن أحمد بن أحمد الثقفي الكوفي بها ، قال : أخبرنا الشريف أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمان العلوي العلاّمة
اتسعت الدعارة وانتشر المجون في الحاظرة الإسلامية في عصر بني أمية فكان الشعراء يتشببون ويتغزلون بالنساء وأول من فتح باب الدعارة معاوية فقد حدثوا أن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت قد تشبب بابنة معاوية فبلغ ذلك يزيد فغضب ودخل على أبيه قائلا بنبرات تقطر ألما
هو ريحانة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وسيّد شباب أهل الجنّة وسبطه الأوّل ، وكانت ولادته في النصف من شهر رمضان المبارك للسنة الثالثة من الهجرة ، وقد شوهدت في طلعته شمائل النبوّة وأنوار الإمامة ، وهو أوّل مولود سعدت به الاُسرة النبوية
وهاج في القلب عبير الذكرى ليحمل عبقاً زينبياً بقلب "هاجر" الذي هاجر لرحال الاطيبين محمد وآله الأطهرين.
وتمتمت بين عالم الامنيات والواقع: "أتُراني سأكون يوماً بذلك الضريح الطاهر المبارك الزينبي لسيدة الخدر وشرف الفخر (زينب أبنةُ علي)؟؟
فجّرت ثورة الإمام الحسين عليه السلام بركاناً ثورياً عارماً في الأُمة، فبدأت الثورات تتوالى بعدها كما تتوالى الارتدادات بعد الهزّات الأرضية الشديدة، فكأنّ ثورته عليه السلام كانت صيحة أيقظت الأُمة من سبات طويل، ودفعتها لتتحرك باتجاه التمرّد على النظام
الصحبة ـ بشرطها وشروطها ـ وسام شرف يحمله المرء على صدره، ويفتخر به أيام دهره، وهي من النعم الخاصة بالجيل الذي عاصر المصطفى صلى الله عليه وآله، وخاصة إذا اجتمع مع شرف الصحبة شرف الشهادة مع إمام عادل مفترض الطاعة من الله عز وجل في مواجهة سلطان جائر