أخبرنا الشريف أبو البركات عمر بن محمد بن حمزة العلوي بالكوفة في مسجده في صفر سنة ست عشرة وخمسمئة ، وأخبرنا أبو غالب سعيد بن محمد بن أحمد بن أحمد الثقفي الكوفي بها ، قال : أخبرنا الشريف أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمان العلوي العلاّمة ، قال : أخبرنا جعفر بن محمد الجعفري وزيد بن جعفر بن حاجب قراءة عليهما ، قال : حدّثنا محمد بن القاسم المحاربي قراءة عليه ، قال : حدّثنا الحسن بن محمد بن عبد الواحد ، قال : حدّثنا حرب بن حسن الطحان ، قال : حدّثنا يحيى بن مساور ، عن بشير النبّال وكان يرمي النبل ، قال : اشتريت بعيراً نضواً فقال لي قوم : يحملك ، وقال قوم : لا يحملك ، فركبت ومشيت حتى وصلت المدينة وقد تشقّق وجهي ويداي ورجلاي ، فأتيت باب أبي جعفر (عليه السلام) فقلت : يا غلام ، استأذنْ لي عليه ، قال : فسمع صوتي فقال : ادخُل يا بشير ، مرحباً يا بشير ، ما هذا الذي أرى بك ؟ قلت : جُعلت فداك اشتريت بعيراً نضواً فركبت ومشيت فتشقّق وجهي ويداي ورجلاي ، فقال : فما دعاك إلى ذلك ؟ قلت : حبّكم والله جُعلت فداك ، قال : إذا كان يوم القيامة فزع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إلى الله ، وفزعنا إلى رسول الله ، وفزعتم إلينا ، فإلى أين ترون نذهب بكم ؟ إلى الجنّة وربّ الكعبة ،إلى الجنّة وربّ الكعبة.
اكثر قراءة